أرشيف المدونة
الأحد، 21 أبريل 2013
آلة العود
العود الشرقي آلة وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى نوح. وتعني كلمة العود في اللغة العربية الخشب. له خمسة أوتار ثنائية ويغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف الأوكتاف.
العود من الآلات الوترية الأساسية في الموسيقى العربية وله خمسة أوتار ثنائية ويمكن ربط وتر سادس إلى العود،
الأدبيات الشرقية الموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع أو أكثر من الأعواد. يعتبر العود آلة رئيسية في التخت الموسيقي الشرقي، في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي تفوقها في صناعة الأعواد مثل دمشق وبغداد في ذلك ففيها أكثر من حرفي يقوم بصنعها، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي يفضلونه على غيره، ومن أحد صناع العود المحدثين في العراق محمد فاضل العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على أحد الأعواد من صنعه، وكما إشتهرت صناعة العود في دمشق حيث يتميز العود الشامي أو الدمشقي بدقة الصنع، ويصنع العود في مدن عربية أخرى.
* * *
* * *
يتألف العود من الأقسام التالية :
1- الصندوق المصوت ويسمى أيضا القصعة أو ظهر العود.
2- الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت وقوته .
3- الفرس ويستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة.
4- الرقبة أو زند العود وهي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.
5- الأنف أو العضمة وتوضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها ورفعها عن الزند.
6- المفاتيح أو الملاوي وعددها 12 مفتاحا وتستخدم لشد أوتار العود.
7- الأوتار وهي خمس أوتار مزدوجة ويمكن ربط وتر سادس إلى العود.
8- الريشة التي تستعمل في العزف هي التي تساعد على الرنين وهي أيضا أساس العود وبدونها لايمكن صدور أى صوت.
9- يمكن ان تستخدم ريشة مصنوعة من العاج لانها أفضل وتقوى الصوت .
تاريخ العود :
وكان يحب عزف فريد ويتمنى أن يصل لمستواه. يقول الأستاذ عبادي عن العود : انه صديقه الوحيد والاقرب لقلبه "
العود هو الآلة الوحيدة التي يحضنها العازف، فهي دائماً قريبةٌ من القلب "، وفاة المرحومة ام سارة زوجة الفنان الكبير عبادي الجوهر.
شهد له الكثيرين بأنه عازف غير عادي وحالة استثنائيه في العزف، والحانه تشهد له مرارا وتكرارا، يتنقل بين مقامات العود باحتراف كبير جدا وبسرعه غريبه وله القدرة ان يعزف باصابعه العشره، وباستطاعته ان يعزف العود كالجيتار أو كالقانون أو كالكمنجة، حصل على شهادة تقدير من إحدى الجامعات الامريكيه عام 1985 عندما قدم حفلة فنيه هناك وعزف خلالها معزوفة الأسبانيه.
وللأستاذ عبادي خط تلحيني وعزف ينفرد بتقديمه ولاينكر انه يستفيد من فريد الأطرش ويتعلم كل يوم منه شيء جديد، الكثير من الملحنين يرون انه لو ينظر لمسألة احسن عازف عود في تاريخ الفن العالمي فسيجدون في السابق فريد الأطرش وفي الوقت الحالي يتربع عبادي الجوهر والفنان احمد فتحي بكل اقتدار واستثنائيه على عرش العزف.
يحب عبادي التعامل مع مقام النهاوند والكرد والصبا والحجاز كار في اغانيه ،, له بصمة خاصة في الحانه من يدقق فيها يعرفها ،, بصماته الفنية تتضح كثيرا في اغنيات أجهلك والصبر ورحال ومليت وشهر ونساي ودخون والمزهرية والمريا والجرح أرحم وأول ليه وأفى الخلق وغيرها الكثير.. والمقصود هنا الاغاني المكبله وأيضاً عبادي عازف عود متمكن وله معزفات خاصه كثيرة قام بابتكارها مثل المعزفة الإسبانية التي اشتهرت كثيراً حتى وصلت الدول الغربية كما يعرف عنه بأنه ملحن عبقري وقادر بالتعامل مع الاغاني المكبلهه بأحتراف وتعتبر أغاني: " مشاوير" "مراسيلي" "على الميهاف" "دخون" "أجهلك" "ما جته" "بنفترق" "مليت" خير دليل على ذلك حيث يتجلى تمكن عبادي من التلحين بشكل عجيب.
يعتبر الأستاذ عبادي الجوهر أفضل مغني خليجي يجيد الأغنيه المصرية
يعتبر من أفضل الملحنين الخليج بالمقارنه مع ( خالد عبد الرحمن - صالح الشهري - محمد شفيق - طلال مداح - ناصر الصالح - سراج عمر)
1- الصندوق المصوت ويسمى أيضا القصعة أو ظهر العود.
2- الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت وقوته .
3- الفرس ويستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة.
4- الرقبة أو زند العود وهي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.
5- الأنف أو العضمة وتوضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها ورفعها عن الزند.
6- المفاتيح أو الملاوي وعددها 12 مفتاحا وتستخدم لشد أوتار العود.
7- الأوتار وهي خمس أوتار مزدوجة ويمكن ربط وتر سادس إلى العود.
8- الريشة التي تستعمل في العزف هي التي تساعد على الرنين وهي أيضا أساس العود وبدونها لايمكن صدور أى صوت.
9- يمكن ان تستخدم ريشة مصنوعة من العاج لانها أفضل وتقوى الصوت .
تاريخ العود :
إن أقدم دلائل أثرية تاريخية لآلة العود تعود إلى 5000 عام حيث وجد الباحثون أقدم أثر يدل على آلة العود، في شمال سوريا وجدت نقوش حجرية تمثل نساء يعزفن على آلة العود. واشتهر العود في التاريخ القديم والمعاصر وأبدع العديد من الصناع في صنع آلة العود ومنها الدمشقى والبغدادى والمصري وغيرها،
من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد ما بين النهرين و(الجزيرة السورية)و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م وظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام وظهر العود في إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
يمتاز العود الأول بصغر صندوقه وطول رقبته وكان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م واستمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة وكان في البداية خاليا من المفاتيح وبدأ بوتر واحد ثم بوترين وثلاثة وأربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى وفي العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل ويعتبر العود من أهم الآلات الشرقية والعربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات ومجلب المسرات ويكفي أن ننوه بتفوقه وسيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم والعربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية وانتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها وتعداها إلى أوروبا وانتقل اسمه معه ولازمه في كل مراحل تطوره ويطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا العود قصور الملوك والأمراء في كل من ألمانيا وإيطاليا وانكلترا وفرنسا وإسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي وقد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود وطبعت في إيطاليا لأول مرة في عام 1507 م وفي انكلترا عام 1574 م وكان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ وهاندل وقد اختفى العود من الاستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار والبيانو وهناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة.
تاريخ صناعة آلة العود العربي يعود إلى القرن السادس الميلادي عندما احتك العرب بالفرس فأخذوا عنهم هذه الصناعة التي أبدع فيها وطوروها حتى تصبح الآلة الأولى في التخت الموسيقي العربي وتتبوء مكانة كبيرة لتصبح سلطان الآلات العربية على الإطلاق حتى يومنا هذا والتاريخ الحضاري الموسيقي العربي يشهد لأسماء كان لها الفضل في تطوير وتحسين أدائها وضبط مقاييسها فنجد على رأسهم كبير عازفي آلة العود زلزل منصور مخترع آلة العود والذي أسماه الشبوط وزرياب الذي اهتم بالجانب الصوتي لآلة العود بحيث أحدث العديد من التعديلات على شكل آلة العود وذلك باستبدال وجه آلة العود الموجود في زمانه من الجلد بالخشب كما نجدالفيلسوف الكبير الكردي أبو نصر الفارابي (874- 950م) سيد صناع آلة العود نظرا للدراسات والأبحاث التي قام بها وله مؤلفات عديدة تشهد بذلك (مؤلف الموسيقي الكبير) والفيلسوف أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (805- 873م) الذي ترجم العديد من المؤلفات اليونانية إلى العربية وألف الكثير من الكتب نذكر منها (رسالة في الموسيقى) وقد أفاض الكندي في دراسة آلة العود وتقنينها وخلق نظم وطرق جديدة للعزف على هذه الآلة وضبط أصواتها وأماكن دساتينها.
من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد ما بين النهرين و(الجزيرة السورية)و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م وظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام وظهر العود في إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
يمتاز العود الأول بصغر صندوقه وطول رقبته وكان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م واستمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة وكان في البداية خاليا من المفاتيح وبدأ بوتر واحد ثم بوترين وثلاثة وأربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى وفي العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل ويعتبر العود من أهم الآلات الشرقية والعربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات ومجلب المسرات ويكفي أن ننوه بتفوقه وسيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم والعربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية وانتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها وتعداها إلى أوروبا وانتقل اسمه معه ولازمه في كل مراحل تطوره ويطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا العود قصور الملوك والأمراء في كل من ألمانيا وإيطاليا وانكلترا وفرنسا وإسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي وقد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود وطبعت في إيطاليا لأول مرة في عام 1507 م وفي انكلترا عام 1574 م وكان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ وهاندل وقد اختفى العود من الاستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار والبيانو وهناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة.
تاريخ صناعة آلة العود العربي يعود إلى القرن السادس الميلادي عندما احتك العرب بالفرس فأخذوا عنهم هذه الصناعة التي أبدع فيها وطوروها حتى تصبح الآلة الأولى في التخت الموسيقي العربي وتتبوء مكانة كبيرة لتصبح سلطان الآلات العربية على الإطلاق حتى يومنا هذا والتاريخ الحضاري الموسيقي العربي يشهد لأسماء كان لها الفضل في تطوير وتحسين أدائها وضبط مقاييسها فنجد على رأسهم كبير عازفي آلة العود زلزل منصور مخترع آلة العود والذي أسماه الشبوط وزرياب الذي اهتم بالجانب الصوتي لآلة العود بحيث أحدث العديد من التعديلات على شكل آلة العود وذلك باستبدال وجه آلة العود الموجود في زمانه من الجلد بالخشب كما نجدالفيلسوف الكبير الكردي أبو نصر الفارابي (874- 950م) سيد صناع آلة العود نظرا للدراسات والأبحاث التي قام بها وله مؤلفات عديدة تشهد بذلك (مؤلف الموسيقي الكبير) والفيلسوف أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (805- 873م) الذي ترجم العديد من المؤلفات اليونانية إلى العربية وألف الكثير من الكتب نذكر منها (رسالة في الموسيقى) وقد أفاض الكندي في دراسة آلة العود وتقنينها وخلق نظم وطرق جديدة للعزف على هذه الآلة وضبط أصواتها وأماكن دساتينها.
* * *
أشهر عازفى العود
عبادى الجوهر
عبادي والعود هما اثنان لايفترقان، فلقد تعلم الأستاذ عبادي العزف بنفسه وعمره 11 سنة حيث كان يعزف تسع ساعات طويلة يوميا، حتى أنه كان ينام وهو محتضن للعود.وكان يحب عزف فريد ويتمنى أن يصل لمستواه. يقول الأستاذ عبادي عن العود : انه صديقه الوحيد والاقرب لقلبه "
العود هو الآلة الوحيدة التي يحضنها العازف، فهي دائماً قريبةٌ من القلب "، وفاة المرحومة ام سارة زوجة الفنان الكبير عبادي الجوهر.
شهد له الكثيرين بأنه عازف غير عادي وحالة استثنائيه في العزف، والحانه تشهد له مرارا وتكرارا، يتنقل بين مقامات العود باحتراف كبير جدا وبسرعه غريبه وله القدرة ان يعزف باصابعه العشره، وباستطاعته ان يعزف العود كالجيتار أو كالقانون أو كالكمنجة، حصل على شهادة تقدير من إحدى الجامعات الامريكيه عام 1985 عندما قدم حفلة فنيه هناك وعزف خلالها معزوفة الأسبانيه.
وللأستاذ عبادي خط تلحيني وعزف ينفرد بتقديمه ولاينكر انه يستفيد من فريد الأطرش ويتعلم كل يوم منه شيء جديد، الكثير من الملحنين يرون انه لو ينظر لمسألة احسن عازف عود في تاريخ الفن العالمي فسيجدون في السابق فريد الأطرش وفي الوقت الحالي يتربع عبادي الجوهر والفنان احمد فتحي بكل اقتدار واستثنائيه على عرش العزف.
يحب عبادي التعامل مع مقام النهاوند والكرد والصبا والحجاز كار في اغانيه ،, له بصمة خاصة في الحانه من يدقق فيها يعرفها ،, بصماته الفنية تتضح كثيرا في اغنيات أجهلك والصبر ورحال ومليت وشهر ونساي ودخون والمزهرية والمريا والجرح أرحم وأول ليه وأفى الخلق وغيرها الكثير.. والمقصود هنا الاغاني المكبله وأيضاً عبادي عازف عود متمكن وله معزفات خاصه كثيرة قام بابتكارها مثل المعزفة الإسبانية التي اشتهرت كثيراً حتى وصلت الدول الغربية كما يعرف عنه بأنه ملحن عبقري وقادر بالتعامل مع الاغاني المكبلهه بأحتراف وتعتبر أغاني: " مشاوير" "مراسيلي" "على الميهاف" "دخون" "أجهلك" "ما جته" "بنفترق" "مليت" خير دليل على ذلك حيث يتجلى تمكن عبادي من التلحين بشكل عجيب.
يعتبر الأستاذ عبادي الجوهر أفضل مغني خليجي يجيد الأغنيه المصرية
يعتبر من أفضل الملحنين الخليج بالمقارنه مع ( خالد عبد الرحمن - صالح الشهري - محمد شفيق - طلال مداح - ناصر الصالح - سراج عمر)
فريد الأطرش
العبقرية :
لقد وهبه الله موهبة التلحين إلى جانب موهبته الصوتية ، وهذا مكنه من أن يكون أحد أعلام الموسيقى والغناء العربي خلال نصف قرن .
يمكن تقسيم مسيرته في التلحين إلى أربع مراحل :
المرحلة الأولى :وهي ما تعتبر المرحلة التمهيدية التي أدخلته باب الشهرة . وفيها غنى : بحب من غير أمل ، عشك يا بلبل ، إمتى تعود ، من يوم جفاك . ( أما
أغنية يا ريتني طير ، فهي من ألحان الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدي ) وهناك أغنيتان أخريان من تلحين مدحت عاصم هما : كرهت حبك ، ومن يوم ما حبك .
المرحلة الثانية : وتميزت بتلحين الأوبريت ، والتوزيع الأوركسترالي واستخدام الكورال لأول مرة في مصر.
المرحلة الثالثة : ومن سمات هذه المرحلة : الأغاني الكلاسيكية الطربية ذات المقدمات الموسيقية ، مثل : أغنية حبيب العمر وأغنية الربيع التي تعتبر سنفونية الموسيقا
العربية وملحمة النغم ، لما فيها من غنى في الألحان والمقامات ، إلى جانب تأكيده على صيغة الأوبريت والاستعراض مثل : بساط الريح ، الحب قسمة ونصيب ، الشرق
والغرب ، مع استمراره في تقديم الأغاني الراقصة في ألحانه للأغنيات القصيرة .
المرحلة الرابعة : وتعتبر امتداداً لما سبقها في الأغاني العاطفية والموال والاستعراض ، وإن تميزت بتقديم اللحن ذي الطابع القومي ، من خلال الأناشيد ، حيث أدخل عليها
الآلات النحاسية بطريقة المارش ، لتساير الهدف اللحني . هذا بالإضافة إلى تلحين القصائد مثل : لا وعينيك ، ويوم مولدي لكامل الشناوي ، وأضنيتني بالهجر ، للأخطل
الصغير .
عندما تقدم فريد الأطرش لامتحانات القبول في معهد الموسيقى العربية عزف قطعة على العود من تأليفه ، وبدأ رياض السنباطي يعلمه أصول العزف على العود ، وبعد عام
واحد قال له : لم يعد عندي ما أعلمك إياه . الشهرة هي التي سعت إليه ولم يسع إليها ، فموهبته وحدها هي التي أدخلته الإذاعة المصرية ، فعندما زار مديرها مدحت
عاصم المعهد الموسيقي قادته مسامعه إلى صوت عزف على العود ينبعث من إحدى غرفه ، فاتجه نحوه ، وكان فريد يعزف ، فتوقف عن العزف ، فأشار إليه أن يستمر ،
فأعجب به ودعاه إلى العزف في الإذاعة ، فكان يعزف مرتين في الأسبوع على الهواء مباشرة . وتطور الأمر إلى الغناء ، وأعطاه مدحت عاصم لحنين كما ذكرنا ، وكان
في نفس الوقت يعمل كمطرب في مسرح بديعة مصابني ، وشارك في تلحين العديد من الأعمال الاستعراضية ، إلى جانب عزفه اليومي في إذاعة الياس شقال الأهلية .
وعندما غنى في الحفل الساهر الذي أقامته الإذاعة الحكومية بمناسبة افتتاحها ، كتب عنه أحد الصحفيين : ( نحن أمام موهبة موسيقية ذات شرقية أصيلة ، فإذا كان داود
حسني ، ومحمد عبد الوهاب ، وكامل الخلعي ، وزكريا أحمد ، يضعون الألحان الشرقية التي شق فنان الشعب سيد درويش الطريق إليها ، فإن فريد الأطرش جاء لينفرد بلون
يجمع فيه إلى شرقية مصر ، شرقية لبنان وسورية وكل قطر عربي)
وأول أغنياته بالإذاعة كانت : بحب من غير أمل ، وقدمت مساء السبت 21/3/1936 ثم قدم أغنية يا ريتني طير التي بيع منها 10 آلاف نسخة
وم خصائص عبقريته وتأكيداً لهذه العبقرية ، أورد بعض ما كتب وقيل عنه من قبل كبار النقاد والموسيقيين .
اعتبره الكثير من النقاد ، مثل كمال النجمي ، والدكتورة رتيبة الحفني ، المنافس الوحيد لعبد الوهاب .
حتى خصمه التقليدي عبد الوهاب قال : لا يستطيع أن يتصدى مؤرخ لتاريخ النهضة الموسيقية في هذه الفترة من عمر الزمن ، دون أن يقف طويلاً أمام فريد الأطرش
كرائد من الرواد الأوائل ، وعلم من أعلام اللحن والغناء ، لم يحد يوماً عن فنه العربي الأصيل .
الناقد الفني أنطوان بارودي قال : ممن لا شك فيه إن الموسيقار الكبير طور الموسيقى الشرقية ، وساهم في تطوير الإيقاع والميلودي ، خلال الأربعين سنة الماضية ،
من كان يتوقع أن يضع فنان لحناً مثل لحن ( ليالي الأنس ) في العهد الذي ظهرت فيه هذه الأغنية ؟ هذا اللحن خلد فريد وأسمهان الفالس العربي . (
مجلة الشبكة 6/1/1975 . )
أم كلثوم قالت : إن فريد اسم على مسمى ، كان وسيظل درة في تاريخ الغناء العربي ، من خلال ما أعطى ، وما أكثر ما أعطى .
إن فريد الأطرش أعطى الموسيقا الشرقية أفكاراً جديدة متطورة وممتازة وجريئة ، لم يعطها أي ملحن آخر معاصر له ( بليغ حمدي من كتاب ـ دفاع عن الضياع
الحضاري ـ فصل عن فريد الأطرش بين الفن والحياة ، دار المعارف 1975 .
رئيس تحري مجلة الشبكة الأستاذ جورج خوري كتب في العدد 2301 تاريخ 10ـ17 نيسان 2000 ( عبد الوهاب قال لي مرة : إنه كان مستعداً أن
يمنح فريد الأطرش خمس سنوات من عمره ، لو أن فريد أعطاه مطلع لحن أغنيته المعروفة ـ أنا واللي بحبو ) .
كانت أغنية ـ يا زهرة في خيالي ـ أول لحن عربي يجتاز الحدود العربية إلى العالم ، حيث غنى هذا اللحن مطرب سوفييتي ، وطبعه على أسطوانات ، وانتشرت هذه
الأغنية فيما بعد في كل أنحاء أوروبا .
عام 1962 أجريت مسابقة في تركيا لاختيار أحسن العازفين على الآلات الشرقية ، وقد حجبت الجائزة عن آلة العود لتمنح لفريد الأطرش حتى دون أن يشارك في
المسابقة .
في عام 1964 قدم الموسيقي العالمي فرنسي الجنسية فرانك بورسيل ، ومن خلال شركة عالمية اسطوانة ضمت 4 مقطوعات موسيقية لفريد الأطرش ، وعزفت من
قبل أوركسترا كانت تعد الأكبر عالمياً آنذاك ، وكانت المقطوعات : حبيب العمر ، نجوم الليل ، ليلى ، وزمردة .
وفي عام 1965 غنّت المطربة العالمية مايا كازا بلانكا أغنية ياجميل ، بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية ، مع الإبقاء على كلمة ياجميل بالعربية . وكان فريد قد غناها
قبل عشر سنوات في فيلم قصة حبي .
لقد ترجمت أغنيات فريد إلى سبع لغات حية هي : الفرنسية ، الإنكليزية ، الألمانية ، التركية ، الفارسية ، اليابانية ، وأخيراً العبرية .
في أيلول 1995 أقيم في عاليه بلبنان مهرجان لتكريم فريد الأطرش بحضور وزيري الثقافة في سورية ولبنان ، ونقيب الفنانين السوريين ، والدكتور وليد غلمية مدير
الكونسرفاتوار اللبناني ، والمستشار الثقافي المصري ، وعدد كبير من الفنانين والفنانات ، وقدم من سورية وفد يمثل أسرة الفقيد ، وكان لي شرف مرافقتهم . وأورد لكم
بعض ما قيل في هذا المهرجان :
لقد وهبه الله موهبة التلحين إلى جانب موهبته الصوتية ، وهذا مكنه من أن يكون أحد أعلام الموسيقى والغناء العربي خلال نصف قرن .
يمكن تقسيم مسيرته في التلحين إلى أربع مراحل :
المرحلة الأولى :وهي ما تعتبر المرحلة التمهيدية التي أدخلته باب الشهرة . وفيها غنى : بحب من غير أمل ، عشك يا بلبل ، إمتى تعود ، من يوم جفاك . ( أما
أغنية يا ريتني طير ، فهي من ألحان الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدي ) وهناك أغنيتان أخريان من تلحين مدحت عاصم هما : كرهت حبك ، ومن يوم ما حبك .
المرحلة الثانية : وتميزت بتلحين الأوبريت ، والتوزيع الأوركسترالي واستخدام الكورال لأول مرة في مصر.
المرحلة الثالثة : ومن سمات هذه المرحلة : الأغاني الكلاسيكية الطربية ذات المقدمات الموسيقية ، مثل : أغنية حبيب العمر وأغنية الربيع التي تعتبر سنفونية الموسيقا
العربية وملحمة النغم ، لما فيها من غنى في الألحان والمقامات ، إلى جانب تأكيده على صيغة الأوبريت والاستعراض مثل : بساط الريح ، الحب قسمة ونصيب ، الشرق
والغرب ، مع استمراره في تقديم الأغاني الراقصة في ألحانه للأغنيات القصيرة .
المرحلة الرابعة : وتعتبر امتداداً لما سبقها في الأغاني العاطفية والموال والاستعراض ، وإن تميزت بتقديم اللحن ذي الطابع القومي ، من خلال الأناشيد ، حيث أدخل عليها
الآلات النحاسية بطريقة المارش ، لتساير الهدف اللحني . هذا بالإضافة إلى تلحين القصائد مثل : لا وعينيك ، ويوم مولدي لكامل الشناوي ، وأضنيتني بالهجر ، للأخطل
الصغير .
عندما تقدم فريد الأطرش لامتحانات القبول في معهد الموسيقى العربية عزف قطعة على العود من تأليفه ، وبدأ رياض السنباطي يعلمه أصول العزف على العود ، وبعد عام
واحد قال له : لم يعد عندي ما أعلمك إياه . الشهرة هي التي سعت إليه ولم يسع إليها ، فموهبته وحدها هي التي أدخلته الإذاعة المصرية ، فعندما زار مديرها مدحت
عاصم المعهد الموسيقي قادته مسامعه إلى صوت عزف على العود ينبعث من إحدى غرفه ، فاتجه نحوه ، وكان فريد يعزف ، فتوقف عن العزف ، فأشار إليه أن يستمر ،
فأعجب به ودعاه إلى العزف في الإذاعة ، فكان يعزف مرتين في الأسبوع على الهواء مباشرة . وتطور الأمر إلى الغناء ، وأعطاه مدحت عاصم لحنين كما ذكرنا ، وكان
في نفس الوقت يعمل كمطرب في مسرح بديعة مصابني ، وشارك في تلحين العديد من الأعمال الاستعراضية ، إلى جانب عزفه اليومي في إذاعة الياس شقال الأهلية .
وعندما غنى في الحفل الساهر الذي أقامته الإذاعة الحكومية بمناسبة افتتاحها ، كتب عنه أحد الصحفيين : ( نحن أمام موهبة موسيقية ذات شرقية أصيلة ، فإذا كان داود
حسني ، ومحمد عبد الوهاب ، وكامل الخلعي ، وزكريا أحمد ، يضعون الألحان الشرقية التي شق فنان الشعب سيد درويش الطريق إليها ، فإن فريد الأطرش جاء لينفرد بلون
يجمع فيه إلى شرقية مصر ، شرقية لبنان وسورية وكل قطر عربي)
وأول أغنياته بالإذاعة كانت : بحب من غير أمل ، وقدمت مساء السبت 21/3/1936 ثم قدم أغنية يا ريتني طير التي بيع منها 10 آلاف نسخة
وم خصائص عبقريته وتأكيداً لهذه العبقرية ، أورد بعض ما كتب وقيل عنه من قبل كبار النقاد والموسيقيين .
اعتبره الكثير من النقاد ، مثل كمال النجمي ، والدكتورة رتيبة الحفني ، المنافس الوحيد لعبد الوهاب .
حتى خصمه التقليدي عبد الوهاب قال : لا يستطيع أن يتصدى مؤرخ لتاريخ النهضة الموسيقية في هذه الفترة من عمر الزمن ، دون أن يقف طويلاً أمام فريد الأطرش
كرائد من الرواد الأوائل ، وعلم من أعلام اللحن والغناء ، لم يحد يوماً عن فنه العربي الأصيل .
الناقد الفني أنطوان بارودي قال : ممن لا شك فيه إن الموسيقار الكبير طور الموسيقى الشرقية ، وساهم في تطوير الإيقاع والميلودي ، خلال الأربعين سنة الماضية ،
من كان يتوقع أن يضع فنان لحناً مثل لحن ( ليالي الأنس ) في العهد الذي ظهرت فيه هذه الأغنية ؟ هذا اللحن خلد فريد وأسمهان الفالس العربي . (
مجلة الشبكة 6/1/1975 . )
أم كلثوم قالت : إن فريد اسم على مسمى ، كان وسيظل درة في تاريخ الغناء العربي ، من خلال ما أعطى ، وما أكثر ما أعطى .
إن فريد الأطرش أعطى الموسيقا الشرقية أفكاراً جديدة متطورة وممتازة وجريئة ، لم يعطها أي ملحن آخر معاصر له ( بليغ حمدي من كتاب ـ دفاع عن الضياع
الحضاري ـ فصل عن فريد الأطرش بين الفن والحياة ، دار المعارف 1975 .
رئيس تحري مجلة الشبكة الأستاذ جورج خوري كتب في العدد 2301 تاريخ 10ـ17 نيسان 2000 ( عبد الوهاب قال لي مرة : إنه كان مستعداً أن
يمنح فريد الأطرش خمس سنوات من عمره ، لو أن فريد أعطاه مطلع لحن أغنيته المعروفة ـ أنا واللي بحبو ) .
كانت أغنية ـ يا زهرة في خيالي ـ أول لحن عربي يجتاز الحدود العربية إلى العالم ، حيث غنى هذا اللحن مطرب سوفييتي ، وطبعه على أسطوانات ، وانتشرت هذه
الأغنية فيما بعد في كل أنحاء أوروبا .
عام 1962 أجريت مسابقة في تركيا لاختيار أحسن العازفين على الآلات الشرقية ، وقد حجبت الجائزة عن آلة العود لتمنح لفريد الأطرش حتى دون أن يشارك في
المسابقة .
في عام 1964 قدم الموسيقي العالمي فرنسي الجنسية فرانك بورسيل ، ومن خلال شركة عالمية اسطوانة ضمت 4 مقطوعات موسيقية لفريد الأطرش ، وعزفت من
قبل أوركسترا كانت تعد الأكبر عالمياً آنذاك ، وكانت المقطوعات : حبيب العمر ، نجوم الليل ، ليلى ، وزمردة .
وفي عام 1965 غنّت المطربة العالمية مايا كازا بلانكا أغنية ياجميل ، بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية ، مع الإبقاء على كلمة ياجميل بالعربية . وكان فريد قد غناها
قبل عشر سنوات في فيلم قصة حبي .
لقد ترجمت أغنيات فريد إلى سبع لغات حية هي : الفرنسية ، الإنكليزية ، الألمانية ، التركية ، الفارسية ، اليابانية ، وأخيراً العبرية .
في أيلول 1995 أقيم في عاليه بلبنان مهرجان لتكريم فريد الأطرش بحضور وزيري الثقافة في سورية ولبنان ، ونقيب الفنانين السوريين ، والدكتور وليد غلمية مدير
الكونسرفاتوار اللبناني ، والمستشار الثقافي المصري ، وعدد كبير من الفنانين والفنانات ، وقدم من سورية وفد يمثل أسرة الفقيد ، وكان لي شرف مرافقتهم . وأورد لكم
بعض ما قيل في هذا المهرجان :
لجنة مهرجانات عاليه ، قررت إطلاق اسم فريد الأطرش على شارع البيسين في عاليه الذي كان فريد يغني فيه .
العبقرية والخلود :
بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية والغنائية التي خلدت فريد الأطرش ، فقد كان مطرباً لكل العرب ، حمل 4 جنسيات عربية هي : المصرية ، اللبنانية ، السودانية ، إضافة إلى
جنسيته السورية الأصلية .
نال العديد من الأوسمة منها :
وسام الاستحقاق اللبناني المذهب .
وسام الاستحقاق المصري .
وسام الكوكب الأردني برتبة فارس .
قلادة النيل المصرية .
وسام الأرز الوطني اللبناني من رتبة ضابط ، وذلك بعد وفاته .
نال ميدالية الخلود من فرنسا عام 1975 .
كرمته نقابة الفنانين اللبنانيين بتسميته رئيساً لها مدى الحياة .
نال جائزة الفنون والآداب المصرية من الدرجة الأولى .
انتخب رئيساً لجمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى المصرية منذ عام 1962 وحتى وفاته .
العبقرية في سرعة التلحين : ذكر أخوه السيد منير الأطرش إن فريد لحن أغنية مرحب مرحب مرحبتين في ليلة واحدة ، بعد أن طلب منه وزير الثقافة المصري ذلك ،
لتقديمها في حفل بمناسبة زيارة شخصية لبنانية عالية المستوى لمصر أقيم على شرفه في سينما قصر النيل عام 1955 . كما لحن أغنيتي عالصورة امضيلي عالصورة
لصباح ، وبيع الجمل يا علي لسميرة توفيق في ليلة واحدة أيضاً .
فريد الأطرش والعروبة :
غنى فريد الكثير من الأغاني الوطنية والقومية ، فعندما قدمه أحمد زكي باشا الذي كان يلقب بأبي القومية العربية في مصر عام 1925 كي يغني في حفل أقيم لصالح الثورة
السورية بدأ الأغنية بموال قومي .
أوبريت بساط الريح تعد أول أغنية تحمل مضموناً قومياً يرقى إلى الدعوة للوحدة العربية . وكذلك فإن أغنية مرحب مرحب مرحبتين تتضمن موالاً يقول فيه :
أسأل الله يبلغني كل المقصود وشوف الأمة العربية من غير حدود
يمشي العربي بأملاكه ببساط ممدود لا تقولو وين أوراقك ولا رايح فين
وغنى أيضاً أغنية المارد العربي ، وأغنية بورسعيد قبلة الشعب العنيد وغنى من أجل فلسطين ، وردة من دمنا ، ولحن للوحدة بين سورية ومصر : من الموسكي لسوق
الحميدية ، وحموي يا مشمش ، اللتين غنتهما صباح .
لقد لحن فريد الأطرش وغنى حوالي مائتي وخمسين لحناً ، غير الألحان التي أعطاها لغيره .
العبقرية والخلود :
بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية والغنائية التي خلدت فريد الأطرش ، فقد كان مطرباً لكل العرب ، حمل 4 جنسيات عربية هي : المصرية ، اللبنانية ، السودانية ، إضافة إلى
جنسيته السورية الأصلية .
نال العديد من الأوسمة منها :
وسام الاستحقاق اللبناني المذهب .
وسام الاستحقاق المصري .
وسام الكوكب الأردني برتبة فارس .
قلادة النيل المصرية .
وسام الأرز الوطني اللبناني من رتبة ضابط ، وذلك بعد وفاته .
نال ميدالية الخلود من فرنسا عام 1975 .
كرمته نقابة الفنانين اللبنانيين بتسميته رئيساً لها مدى الحياة .
نال جائزة الفنون والآداب المصرية من الدرجة الأولى .
انتخب رئيساً لجمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى المصرية منذ عام 1962 وحتى وفاته .
العبقرية في سرعة التلحين : ذكر أخوه السيد منير الأطرش إن فريد لحن أغنية مرحب مرحب مرحبتين في ليلة واحدة ، بعد أن طلب منه وزير الثقافة المصري ذلك ،
لتقديمها في حفل بمناسبة زيارة شخصية لبنانية عالية المستوى لمصر أقيم على شرفه في سينما قصر النيل عام 1955 . كما لحن أغنيتي عالصورة امضيلي عالصورة
لصباح ، وبيع الجمل يا علي لسميرة توفيق في ليلة واحدة أيضاً .
فريد الأطرش والعروبة :
غنى فريد الكثير من الأغاني الوطنية والقومية ، فعندما قدمه أحمد زكي باشا الذي كان يلقب بأبي القومية العربية في مصر عام 1925 كي يغني في حفل أقيم لصالح الثورة
السورية بدأ الأغنية بموال قومي .
أوبريت بساط الريح تعد أول أغنية تحمل مضموناً قومياً يرقى إلى الدعوة للوحدة العربية . وكذلك فإن أغنية مرحب مرحب مرحبتين تتضمن موالاً يقول فيه :
أسأل الله يبلغني كل المقصود وشوف الأمة العربية من غير حدود
يمشي العربي بأملاكه ببساط ممدود لا تقولو وين أوراقك ولا رايح فين
وغنى أيضاً أغنية المارد العربي ، وأغنية بورسعيد قبلة الشعب العنيد وغنى من أجل فلسطين ، وردة من دمنا ، ولحن للوحدة بين سورية ومصر : من الموسكي لسوق
الحميدية ، وحموي يا مشمش ، اللتين غنتهما صباح .
لقد لحن فريد الأطرش وغنى حوالي مائتي وخمسين لحناً ، غير الألحان التي أعطاها لغيره .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 التعليقات:
اي تقييم هذا حاط عبادي أفضل عازفي العود وتركت العمالقة أمثال نصير شمة وبشير منير وفريد الأطرش وغيرهم الكثير من عازفي العود العراقيين الذي يتمنى عبادي أن يصل مستواهم أو نصف مستواهم في العزف
وانت تقارن هذا الصغير بالعمالقة هذا كلامك غير صحيح ولا يستند على أي دليل اللي يفضل عبادي على هؤلاء ماعنده ذائقة
فريد الأطرش اسطوره في الموسيقى والعزف على العود انه مدرسه مستقله عن كل الموسيقين وعازفين العود انه اعجوبة هذا الزمان في الموسيقى ٠ لا يجب ذكره او مقارنته بعازفي العود العراقين او غيرهم ٠
إرسال تعليق
اكتب تعليقك علي هذا الموضوع هنا .